صرّح مصدر مشارك في لقاءات قيادة حركة "حماس" مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال كانت أولى القضايا التي تم بحثها.

وقال المصدر في حديثه لعدد من وكالات الإعلام المحلية المقربة من حركة "حماس"، إن اللقاء الذي تم بين الجانبين ظهر اليوم الاثنين، تم بحث قضية الأسرى وخاصة الهجمة التي يتعرض لها الأسرى في سجن النقب وتداعياتها على كافة السجون، بل وعلى الوضع الفلسطيني برمته بما في ذلك الجهود المبذولة في غزة.

وأوضح أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية استعرض بالتفصيل الوضع الراهن داخل السجون، مشددًا أن هذه القضية تحظى بالإجماع الوطني.

وحذر هنية أنها من أهم عوامل التفجير للوضع برمته حال استمرار الاحتلال بسياساته القمعية والهمجية.

وأشار الى أن وفد الحركة قد عرض جانبًا من الرسائل التي تصل من قيادة الأسرى في السجون، والتي تؤشر على خطورة الوضع وما قد يٌقدم عليه الأسرى من خطوات ما لم تتوقف الهجمة عليهم.

وكشف المصدر أن وفد الحركة طلب من ميلادينوف والأمم المتحدة التدخل بشكل سريع لوقف حالة التدهور داخل السجون.

ويُذكر أن هذه القضية يجري متابعتها أيضًا من قبل الوفد المصري والقطريين أيضاً، بحسب ما أشار إلى المصدر المطلع.

وغادر منسق الأمم المتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، مساء اليوم الاثنين، قطاع غزة بعد وصوله لعدة ساعات.

ويوم الجمعة الماضي، غادر الوفد الأمني المصري القطاع بعد نقاشات موسعة أجراها مع قيادة حركة حماس والفصائل وهيئة مسيرة العودة.

المصدر : الوطنية