انتقد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، قرارات الرئيس محمود عباس التي اتخذت في الفترة الأخيرة بشأن موظفي السلطة في قطاع غزة، وإحالة الآلاف منهم إلى التقاعد المبكر.
وقال محيسن:" نحن نشعر بوجود ظلم على أبناء حركة فتح في غزة، خاصةً حينما يصرف لهم راتب بنسبة 50%، وبغض النظر عن نصف الموجودين هناك حماس أو تنظيمات أخرى".
وخلال مقطع مصور، سُرب ونشر اليوم الخميس على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر محيسن فيه وهو بحالة انفعال شديدة إزاء قرارات الرئيس التي وصفها بـ "الظالمة".
وأكد أن اللجنة المركزية للحركة، اتخذت قرارات عكس التي اتخذت، لكن لم يتم الالتزام بها أو حتى تطبيقها، مضيفًا:" يقولون لماذا الناس بتخرج في مسيرات ويشارك بها أعداد كبيرة".
وتابع:" كلنا مع الموقف الصحيح، وضد ما يجري معكم، وهي لديكم مستشار الرئيس للشؤون العسكرية الحاج إسماعيل، انصبوا خيمة على باب المقاطعة"، حتى يشاهدها الرئيس ويتفاعل مع المطالب".
وأيد قيام هؤلاء الذين يخاطبهم في القاعة، بإغلاق الطريق المؤدي إلى مقر المقاطعة كأقل شيء، " حين أشعر بالظلم أريد إغلاق الطريق، غير هيك الأمور ما بتمشي"، وفق قوله.
ولفت محيسن إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله في موضوع تقاعد الموظفين المدنيين والعسكريين، وطالبه بتشكيل لجنة وأعد كتابًا له حول ذلك، موضحاً أن هذه الطريقة تعود الناس على "النفاق"، وأن كل واحد ينافق وزيره".
لكن محيسن أشار في حديثه إلى أنهم دفعوا المجلس الثوري لفتح والمجلس المركزي باتجاه كل القرارات التي اتخذت، إذ اتخذ قرارات في المجلسين دون أن تنفذ حتى الآن.
ومضى بالقول:" أخجل حين أجلس معكم، وبكل صراحة القرار الذي اتخذ ظالم وغير صحيح ويجب التراجع عنه".
المصدر : الوطنية