رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالمواقف العربية والغربية، رداً على تصريحات ترمب بشأن السطو على الجولان والاعتراف بما يسمى «السيادة الإسرائيلية» عليها.
ورأت الديمقراطية في بيان لها اليوم السبت، في هذه المواقف إعادة اعتبار للقوانين وقرارات الشرعية الدولية، التي لم تتوقف عن التأكيد أن الجولان أرض عربية سورية محتلة بعدوان دولة الاحتلال في 5 حزيران (يونيو) 67، حيث قررت الشرعية الدولية حتمية الانسحاب الإسرائيلي عن آخر شبر منها، كما قررت عدم جواز الاستيلاء على أرض الغير بالقوة، ما ينسف هرطقة ترمب، بأن مرور الزمن على احتلالها من شأنه أن يغير في هويتها وفي وضعها القانوني، وأن يحيز لدولة الاحتلال الاستيلاء عليها.
وأضافت الجبهة أن مواقف ترمب لن تغير في الواقع القانوني والسياسي للجولان السوري المحتل، كما لن تغير في الواقع القانوني والسياسي للقدس الشرقية ولكل شبر من الأرض الفلسطينية والعربية المحتلة في عدوان حزيران (يونيو) 67.
وأكدت أن التحالف الأميركي ـــ الإسرائيلي، سوف يفشل في تغيير هوية المنطقة العربية، وجغرافيتها السياسية، وأنه وكما فشلت الخطط الأخرى على يد الإدارات الأميركية والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، فإن صفقة ترمب، والتي تندرج في إطارها إعادة رسم الخطوط الجيوسياسية للمنطقة، سوف تفشل هي الأخرى.
المصدر : الوطنية