هاجم القيادي البارز في حركة "حماس" محمود الزهار، بعض الدول العربية التي هرولت إلى التطبيع مع إسرائيل، ناعتًا إياها بـ "الخائنة".
وقال الزهار في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس بمقر المجلس التشريعي، إن الاحتلال الإسرائيلي وقطعانه تجرأوا بالاعتداء على المسجد الأقصى، في ظل مناخ مناسب وفر له الغطاء، جماعة من المطبعين العرب.
ووصف التطبيع العربي بـ "المهين"، قائلاً إن المطبعين ينسقون أمنيًا خيانيًا مع الاحتلال، على حد تعبيره.
وأشار إلى الإجراءات العملية الحالية لتمرير صفقة القضاء على القضية الفلسطينية "صفقة القرن".
وحذر الاحتلال من مواصلة اعتداءاته وجرائمه بحق المسجد الأقصى، مؤكداً أن القدس والإنسان والأرض والعقيدة هي ثوابت الشعوب وهي "بالذات من ثوابت شعبنا وثوابت أمته الحية التي تواجه كل محاولات استهداف هذه الثوابت وتصفية القضية".
وأضاف الزهار، أن الاحتلال يستغل هذه الحالة لتمرير مشروعه التهويدي في مدينة القدس ويسعى إلى تقسيم المسجد الأقصى، محملاً الحكومات العربية والإسلامية المسؤولية السياسية والتاريخية والأخلاقية على ما أقدم به الاحتلال الذي وصفه بـ "الغاصب" في المسجد الأقصى.
وطالب تلك الحكومات بالتصدي لعدوان الاحتلال الذي يستبيح حرمة المسجد الأقصى وكرامة المصلين دون أي اعتبار إلى ما يمثله من عقيدة ثابتة للمسلمين"، وفق الزهار.
المصدر : الوطنية