عقد رئيس الوزراء المكلف محمد اشتيه أمس الثلاثاء، اجتماع مع المجلس الثوري لحركة "فتح" بهدف البحث في تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال اشتيه إنه سيعقد اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع اللجنة المركزية للحركة، ومن ثم لقاءات مع الفصائل الفلسطيني لذات الغرض.
وأكد رئيس الوزراء المكلف خلال حديثه مع إذاعة "أجيال" من رام الله، أن الحكومة الجديدة للكل الفلسطيني، مضيفا أنها ستشمل القطاع الخاص والمجتمع المدني والفصائل وحركة "فتح".
وأضاف اشتية:" بدأنا التحضير في قضيتين، القضية الأولى مناقشة البرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقانوني استنادا وانسجاما مع رسالة التكليف التي تسلمناها من الرئيس".
وتابع: " على جميع الفصائل أن تتحمل المسؤولية، وحتى التي لا تريد المشاركة سنسمع منها رؤيتها لبرنامج الحكومة، ونريد لهم أن يكونوا شركاء"، مشيراً إلى أن" تحقيق الوحدة همنا الرئيسي، والرئيس عباس هاجسه اليومي هو إنهاء الانقسام"، مضيفا أن عقولنا وقلوبنا مفتوحة في هذا الملف.
وقال رئيس الحكومة: "سنتقاسم لقمة العيش في الأزمة المالية، والحكومة سيكون لها خطة في هذا الموضوع، وندرك صعوبة الظرف السياسي والاقتصادي، والولايات المتحدة وإسرائيل تشن حرباً مالية علينا؛ لدفعنا لقبول مسار سياسي لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال، وهذه الحرب عنوانها الابتزاز، ولن نقبل الابتزاز المالي بأي شكل من الأشكال".
المصدر : الوطنية