قال السناتور الجمهوري الأمريكي "ليندسي غراهام" يوم أمس الإثنين، إنه سيضغط على إدارة الرئيس دونالد ترمب للاعتراف بهضبة الجولان المحتلة تابعة لإسرائيل.

جاءت تصريحات غراهام خلال جولة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجولان التي انتزعتها إسرائيل من سوريا خلال حرب 1967. وفي خطوة لم تحظ باعتراف دولي، أعلنت إسرائيل ضم الجولان فعليا في عام 1981 عندما أقرت تشريعا بإخضاع المنطقة لقوانينها.

وقال غراهام للصحفيين:" لا أستطيع أن أتصور أي فكرة الآن أو في أي وقت في المستقبل بأن تتخلى دولة إسرائيل عن الجولان".

واحتدمت الحرب التي تشهدها سوريا منذ نحو ثمانية أعوام قرب حدود الجولان في بعض الأحيان.

وأضاف أنه سيتحدث مع ترمب بشأن الاعتراف بالجولان، التي تحتل موقعا استراتيجياً، جزءاً من إسرائيل لأن "من غير المتصور أن تتخلى إسرائيل عنها لأحد أبدا بالنظر إلى التهديدات التي تواجه إسرائيل".

وتقول إسرائيل إن المنطقة تمثل عازلا مهما للدفاع عن أراضيها، وضغطت على ترمب للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية عليها.

وفي عام 2017 تخلى ترمب عن سياسة تنتهجها أمريكا منذ عشرات السنين بشأن القدس واعترف بها عاصمة لإسرائيل مما أغضب الفلسطينيين الذين يرغبون في أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة لهم في المستقبل في الضفة الغربية وقطاع غزة.

لكن ترمب قال إنه لا يتخذ أي موقف بشأن الحدود الدقيقة للسيادة الإسرائيلية في القدس.

المصدر : وكالات