قال موقع "تريبون دو جنيف" السويسري، إن الحالة الصحية للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، "تعرف تدهورا حادا وأنه يعيش تحت تهديد حيوي دائم".
ونقل الموقع عن مصادر قولها، إن" صحة بوتفليقة هشة، حيث يعاني من أمراض عصبية وتنفسية، لذلك وحالته الصحية تتطلب رعاية شبه دائمة".
وبحسب معلومات الموقع، فإن "حياة بوتفليقة تحت تهديد مستمر، وذلك لأن جهازه التنفسي تدهور بشكل ملموس ويتطلب رعاية متواصلة".
وزاد إن "ما يعاني منه بوتفليقة اليوم ناتج عن عمره المتقدم وعن السكتة الدماغية التي تعرض لها قبل سنوات، مما انعكس سلبا على وظائف جهازه العصبي".
وسجل الموقع أنه "منذ 2016 دخل الرئيس الجزائري في سلسلة من المشاكل الصحية الحادة دفعته إلى ملازمة الراحة بشكل أكبر من الفترات السابقة.
وأفاد كذلك أن الرجل الذي يحكم الجزائر منذ 1999، وكان قد تعرض لجلطة دماغية عام 2013 أضعفته بشدة، ومنذ ذلك الحين لم يظهر إلى العلن إلا نادرا".
السبت الماضي، كشف مصدر طبي في العاصمة السويسرية جنيف، عن الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي سافر لإجراء فحوصات روتينية وفق ما أعلنه بيان للرئاسة الجزائرية.
ونقلت الوكالات عن المصدر الطبي قوله إن "حالة بوتفليقة حرجة جدا"، مشيرا إلى أنه "كان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية، لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك".
وترشح بوتفليقة لولاية جديدة أثارت موجة احتجاجات، رغم محاولته تهدئة الشارع من خلال التعهد، عبر رسالة تلاها مدير حملته، بإجراء انتخابات مبكرة خلال عام في حال فاز في السباق الرئاسي.
وتعيش الجزائر على وقع مسيرات واحتجاجات غير مسبوقة رفضا لترشح بوتفليقة للانتخابات للمرة الخامسة، شارك فيها مختلف شائح المجتمع الجزائري وفئاته المهنية.
المصدر : موقع عربي 21