قال القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، إن فلسطين والقدس ستبقى القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن كل محاولات التطبيع مع الاحتلال ستبوء بالفشل الذريع.

وأوضح رضوان خلال افتتاح اللقاء الدولي "مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع"، أن كل محاولات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ستبوء بالفشل، وأن إسرائيل هي العدو الأوحد للأمة الإسلامية.

وأضاف أن "إسرائيل" لن تكون جارة أو صديقة بل هي العدو الأوحد للأمة الإسلامية، مشيراً إلى أن التطبيع جرأ الاحتلال على الاعتداء على المسجد الأقصى والمدنيين في مسيرات العودة، وارتكاب جرائم حرب بحق شعبنا.

وتابع "التطبيع خيانة وجريمة وطنية غادرة في خاصرة المقاومة، والشعب الفلسطيني وتفريط بدماء الشهداء والجرحى"، منوهاً إلى أن إيران كانت ومازالت وستبقى داعمة للمقاومة والشعب الفلسطيني.

ودعا إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وكل أشكال التطبيع معه، وضرورة الالتزام بالمقاطعة الشاملة للاحتلال في شتى المجالات.

كما دعا لرفع الحصار الظالم المفروض على غزة، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقق أهدافها دون قيد أو شرط.

وطالب بضرورة تحقيق وحدة الأمة بكل مكوناتها ومواجهة كل المشاريع الإسرائيلية الأمريكية، في المنطقة التي تستهدف القدس.

ورحّب بتقرير لجنة التحقيق الدولية الذي أكد على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب، داعياً إلى ترجمته إلى واقع عملي، بتقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية.

وأضاف: لن ترهبنا تهديدات الاحتلال ولن تكسر شوكتنا، ولن توقف جرائمه ضد المدنيين مسيرات العودة، مؤكداً أن المقاومة هي الخيار الأمثل والأقصر لتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير وحق العودة.

المصدر : الوطنية