قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، إن الافراج عن الشبان الـ 4 المحتجزين لدى السلطات المصرية منذ حوالي 3 سنوات دليل واضح على عمق العلاقة بين الجانبين الفلسطيني والمصري، وكذلك غزة وحركة "حماس".
وأكد الحية في لقاء خاص للوكالة الوطنية للإعلام مساء اليوم الخميس خلال استقبال الشبان المفرج عنهم في بيت رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية، على وقوف مصر إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وذلك من خلال إلزام الاحتلال بفك الحصار عن القطاع والتخفيف من معاناة أبنائه.
وبخصوص الجهود التي تبذلها مصر في ملف المصالحة، قال الحية إن الزيارة الأخيرة لوفد الحركة للقاهرة كانت موفقة رغم كل المعوقات الموجودة من طرف حركة "فتح"، مؤكدًا مواصلة الجهود المصرية حتى إنهاء الانقسام وتذليل كافة العقبات في هذا الاتجاه.
وأضاف "نحن جاهزون لكل ما يمكن أن يوصلنا إلى الوحدة الوطنية الحقيقية القائمة على الشراكة، ونرحب بالأخوة المصريين في غزة وكل فلسطين وقتما أرادوا ذلك".
ونفى الحية في حديثه وجود أي أموال خاصة بالحركة محتجزة لدى السلطات المصرية، وكل ما يقال في هذا الشأن عبارة عن أكاذيب ليس لها أساس من الصحة، حسب قوله.
وفي سؤاله عن قرب إبرام صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال، أكد أن الاحتلال غير جاهز لدفع استحقاقاتها في الوقت الحالي وهو من يعطل ذلك، مضيفًا "نحن والوساطات المتعددة وفي مقدمتهم مصر جاهزون لذلك".
المصدر : الوطنية