قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن دولته ترفض أي حل لا يشمل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وحق العودة للاجئين.
ودعا آل ثاني، خلال حديثه مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، القوى الدولية بما فيها الولايات المتحدة بأن تكون "أكثر شمولاً في مقاربتها للمنطقة"، وذلك إشارة إلى مباحثاتها مع العرب حول "صفقة القرن".
وأوضح بأن مستشار الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط، غاريد كوشنر، أخبره بجاهزية خطة السلام الخاصة بين "إسرائيل" وفلسطين غضون أسابيع.
وأكد أن قطر غير مهتمة طالما أنه لا يمثل حدود عام 1967 وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، والقدس عاصمة فلسطين.
وأشار إلى أن سياسة الاستقطاب والقمع في الشرق الأوسط ستؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة ما لم تتخذ الدول خطوات لإصلاح وتهدئة التوترات.
وأضاف أن "الأمور لن تبقى على حالها، فلا يمكن للناس البقاء تحت وطأة الظلم لفترة طويلة، ويجب على القادة أن يمارسوا الدبلوماسية الوقائية بلاً من الدبلوماسية التفاعلية"، وفق قوله.
يذكر بأن كوشنر يجري حاليًا جولة خليجية تضم 5 دول بدأها الأحد؛ من أجل بحث خطة تسوية بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي" والمعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن".
المصدر : الوطنية