استنكرت الحكومة خلال جلستها الأسبوعية التي عقدت اليوم الثلاثاء بمدينة رام الله، حملة ما اعتبرتها التشكيك والتحريض التي تقوم بها حركة حماس ضد الرئيس محمود عباس.
وقالت الحكومة إن حملة حماس تترافق مع حملة التحريض الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، بهدف تصفية مشروعنا الوطني، وضرب قرارنا الوطني المستقل الذي شكل دائماً الرافعة الحقيقية للصمود التاريخي للشعب الفلسطيني.
وتابعت:" كما هو السند الأساسي في دفاعنا عن ثوابتنا الوطنية، وفي نضالنا لنيل حقوقنا الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق شعبنا في العودة إلى أرض وطنه وتطلعاته إلى الخلاص من الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشرقية".
ودعت الحكومة كافة القوى والفصائل ومكونات المجتمع الفلسطيني إلى الاصطفاف خلف الرئيس والقيادة الفلسطينية في مواجهة محاولات تجاوز منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وتوحيد الجهود لتجاوز كافة الصعاب.
كما دعت إلى مواجهة التحديات بإرادة وطنية صلبة لإنجاز تطلعات شعبنا وطموحاته بإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، كمصلحة وطنية عليا، وتفويت الفرصة على محاولات تصفية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني.
وشددت على أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى عنوان الشعب الفلسطيني وستبقى الإطار الجامع والموحد لكافة أبناء شعبنا بمختلف قواه السياسية وستبقى الضمانة الأكيدة للوصول بشعبنا إلى بر الأمان.
المصدر : الوطنية