نجحت مركبة فضائية يابانية، يوم الجمعة الماضي، في الهبوط على كويكب بعيد في مهمة لجمع مواد يمكن أن توفر أدلة على أصل النظام الشمسي والحياة على الأرض.
وأعلن عاملون في مركز التحكم بوكالة استكشاف الفضاء اليابانية الهبوط، يوم الجمعة، بينما وصلت إشارة مرسلة من الفضاء تؤكد أن المركبة الفضائية "هايابوسا 2" قد لامست الكويكب.
وخلال الهبوط، تمت برمجة "هايابوسا 2" لتمد أنبوبا فضلا عن إطلاق قطعة تشبه الكرة بدبابيس في الكويكب لتفجير مواد من تحت السطح.
وإذا نجحت المهمة، ستقوم المركبة بعد ذلك بجمع عينات لإرسالها في النهاية إلى الأرض، ومن المقرر حدوث ثلاث عمليات هبوط مماثلة.
وقال وزير التعليم الياباني، ماساهيكو شيباياما، إن وكالة الفضاء خلصت من بياناتها بعد الهبوط الأول إلى أن خطوات جمع العينات قد تمت بنجاح.
وشبهت وكالة الفضاء اليابانية "جاكسا"، محاولات الهبوط بمحاولة الهبوط على رصيف للبيسبول من موقع تشغيل المركبة على بعد 20 كيلومترًا فوق الكويكب.
ويبلغ قطر الكويكب، الذي يدعى ريوغو، نسبة إلى قصر تحت البحر في حكاية شعبية يابانية، قرابة 900 متر ويبعد 280 مليون كيلومتر من الأرض.
المصدر : وكالات