دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس، مجلس الأوقاف الإسلامي الجديد بالعمل على إقامة الصلوات بشكل دائم أمام باب الرحمة حتى يتراجع الاحتلال عن إغلاقه بالسلاسل.

وأوضحت القوى في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يصعد حربه الشاملة في مدينة القدس بهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي له عبر فرض التقسيم المكاني والسيطرة على باب الرحمة ومقبرة باب الرحمة.

ونوهت إلى أن ما يقوم به الاحتلال بالقدس يمهد لتحويل باب الرحمة إلى كنيس يهودي، ويشكل خطوة متقدمة لتحقيق الحلم الإسرائيلي في هدم المسجد القبلي وإقامة ما يسمى بالهيكل المزعوم.

وطالبت باستمرار الفعاليات الشعبية والجماهيرية وتصعيدها بشكل مستمر لخلق حالة شعبية ضاغطة تمهد لهبات شعبية تلجم الاحتلال وتمنعه من مواصلة بطشه وقمعه وتنكيله بالشعب الفلسطيني.

وأضافت: "نحن نثق بأن مجلس الأوقاف يعي طبيعة الأهداف الإسرائيلية من هذه الخطوة، وخصوصاً بأن الاحتلال استهدف باب الرحمة بالإغلاق منذ عام 2003 ومن ثم لجأ إلى المحاكم عام 2017 لإغلاقه بذريعة أن لجنة العلوم والتراث الموجودة في المكان لها صلة ب(الإرهاب)".

وأشارت إلى أن هذه الخطوة الآن تشكل تهديداً جدياً وحقيقياً لأقصانا، وتمهد لخطوات أكثر خطورة.

وأهابت بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية والمؤسسات والفعاليات والأطر الشعبية والجماهيرية والعشائر والعائلات وأهلنا وشعبنا في الداخل الفلسطيني لتكثيف زياراتهم وتواجدهم في المسجد الاقصى المبارك.

 

المصدر : الوطنية