قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن عدم تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة ونهائية، يمثل المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السيسي في "مؤتمر ميونخ الدولي للأمن"، الذي يقام في ألمانيا، بمشاركة عدد من المسؤولين، صباح اليوم السبت.
وشدد السيسي على ضرورة تضافر حقيقي لجهود المجتمع الدولي للتوصل لسلام بين الفلسطينيين و"إسرائيل"، ووضع حدٍ طال انتظاره لهذا الصراع، وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة والمتوافق عليها، وإعمالاً لمبدأ حل الدولتين.
وأشار إلى حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتُها القدس الشرقية، والتخفيف من معاناتهم اليومية، مضيفًا "لأن ذلك سيشكل نواة الانطلاقة الفعلية للتوصل إلى حلول ناجحة للصراعات الأخرى".
وأضاف أن "القضية الفلسطينية هي أقدم صراع سياسي نحمله معنا، إرثاً ثقيلاً على ضمائرنا منذ بدايات القرن العشرين، ولابد من وضع حدٍ لهذه القضية".
وأوضح السيسي خلال كلمته أن الإرهاب، هو التهديد الأول لمستقبل التنمية في العالم.
وحول مؤتمر شرم الشيخ بين دول عربية وأوروبية أواخر هذا الشهر، قال السيسي: إن الحوار العربي الأوروبي هو حوار تاريخي، والعلاقة بين أوروبا والدول العربية تُعتبر شراكة، وبالتالي أتصور، أنه يجب أن يكون هناك مزيد من الحوار والتعاون والتنسيق في عدة موضوعات.
واعتبر السيسي هذا المؤتمر خطوة مهمة في مسار تطوير العلاقات بين الدول العربية وأوروبا، مشيراً إلى أن "عدم الاستقرار في بعض الدول العربية، كان له تأثير على الاستقرار في أوروبا، مثل الهجرة غير الشرعية".
المصدر : الوطنية