اعتبرت حركة "حماس" بغزة، تشكيل أي حكومة بعيدًا عن التوافق الوطني هو استمرار لحالة العبث والتفرد الذي تمارسه حركة "فتح".
وقال الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري مساء اليوم الأحد، أن أي تشكيل لحكومة فصائلية بعيدًا عن التوافق الوطني هو استمرار لحالة العبث والتفرد الذي تمارسه حركة "فتح"، مؤكدًا أن مثل هذه الحكومة لن تحظى بأي شرعية.
بدوره، اعتبر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، توجه "فتح" لتشكيل حكومة فصائل مكونة من "م .ت .ف" هروباً من استحقاق الشراكة الوطنية وترسيخًا لسياسة التفرد والاقصاء وتكريس الانقسام.
وأضاف "شعبنا بحاجة إلى حكومة وحدة وطنية تضم كل أطياف شعبنا، وضرورة دعوة الاطار القيادي وتشكيل مجلس وطني توحيدي، والذهاب إلى انتخابات عامة رئاسية، وتشريعية، ومجلس وطني".
وكانت حركة "فتح" قد وصفت على لسان الناطق باسمها عاطف أبو سيف، الحكومة المنوي تشكيلها بحكومة "الباحثين عن الوحدة الوطنية والمُهتمين بالمصالحة الفلسطينية"، مؤكدةً أن من يُعاديها يُعادي الشعب الفلسطيني كله.
وقالت "فتح": من يريد أن يكون خارج الاجماع الوطني، من الفصائل التي لا تُريد أن تُشارك بالحكومة، فهو حر، ومن يُريد أن يخذل شعبه، ويقف على قارعة الطريق يسُب ويشتم، هذا شأنه، لكن نحن خُدام لشعبنا، وبالتالي نُريد تشكيل حكومة تخدم الشعب، لا أن تخذله.
وأكدت أن هذه الحكومة للشعب الفلسطيني كله، في القدس والضفة وغزة والشتات، ولا علاقة لحماس بها، مضيفةً "منظمة التحرير هي صاحبة الولاية على السلطة، وهي التي تُمثل الكل الفلسطيني، وهذه الحكومة حكومة منظمة التحرير، ومن يُعرقل الحكومة يُعرقل الشعب، والمنظمة، ودولة فلسطين".
المصدر : الوطنية