عقبت حركة "حماس" على اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للمطارد عاصم البرغوثي المتهم بتنفيذ عملية "غفعات أساف" الشهر الماضي قرب رام الله، والتي قتل خلالها جنديان، وأُصيب آخران بجراح، أحدهما وصفت حالته بالخطيرة.

وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن اعتقال العدو الإسرائيلي وملاحقته للمقاومين في الضفة الغربية لن يضعف المقاومة أو القضاء عليها.

وشددت على أن" مقاومة الاحتلال متجذرة في شعبنا، ويحمل رايتها جيل بعد جيل، وأن محاولاته جميعها باءت بالفشل".

وأضافت:" ما دام الاحتلال على أرضنا فمسيرة مقاومتنا مستمرة بعزيمة أقوى وبعمليات تبدد غطرسته، كما فاجأته وآلمته مؤخرًا عملية "جفعات أساف"، وعمليات المقاومين الجريئة".

واعتبرت احتفاء الكيان الإسرائيلي الكبير باعتقال المقاوم عاصم البرغوثي أنه يعبّر عن حاجته لانتصارات وهمية يسوقها على شعبه، مخفيًا فشله في توفير الأمن لجنوده ومستوطنيه ومشاريعه في الضفة الغربية.

وحيّت الحركة عائلة عمر البرغوثي، "مخرجة القادة والمجاهدين، والتي قدمت الغالي والنفيس في سبيل مقاومة الاحتلال، حتى غدت شامة فخر وعز لكل فلسطين"، بحسب ما جاء في بيانها.

كما وجهت تحية إجلال وإكبار لعائلات الضفة التي وصفتها بـ المجاهدة والمعطاءة، والتي تشكّل حاضنة للمقاومين والمطاردين، فحمت ظهورهم وآوتهم، رغم كل التهديدات والملاحقة الأمنية.

المصدر : الوطنية