هاجم القيادي في حركة "فتح" سمير المشهراوي خطاب الرئيس محمود عباس الذي وصف فيهم حركة "حماس" وأبناء حركة فتح في تيارها الإصلاحي بـ"الجواسيس" قائلًا: لا يمكن لأي فتحاوي أن يقبل الخطاب الذي يتحدث به الرئيس عباس في هذه الأونة، ولا أحد يقول لي أن الاحتلال هو من يجبر أبو مازن على ذلك".
وقال المشهراوي خلال لقاء له عبر قناة الغد العربي مساء اليوم الاثنين، إنه من البديهي جدًا معرفة الخطاب الشخصي وتميزيه عن الخطاب الوطني.
وعلق المشهراوي على دعوة الرئيس عباس لمسيرة حاشدة لإحياء انطلاقة الحركة في غزة، أن من يقطع أرزاق المواطنين في القطاع لا يعنيه إن سالت دمائهم في مجازر حقيقية هو من حرض لها، لتحقيق أجنداته الشخصية.
وأوضح أن وصف الرئيس لنصف الشعب الفلسطيني بـ"الجواسيس" أكبر دليل على مستوى الخطاب المتدني والذي لا يليق بأي مواطن عادي، بل ويعبر عن شخص مضغوط.
وأضاف "كان الأولى بأبو مازن تبني من قاموا بايقاد شعلة الثورة، بدلًا من تشويه صورتهم، لأنهم تبنوا مسارًا إصلاحيًا لحركة أنت من دمرتها".
وعلق القيادي في "فتح" على الاتهامات التي توجه للتيار الذي يترأسه النائب محمد دحلان بتأخير المصالحة وتعطيلها أنه: فلتحدث المصالحة الوطنية الفلسطينية بين "فتح" و "حماس"، ونحن في التيار الاصلاحي سنعود للوراء عشر خطوات حتى لو على حسابنا.
وفي سياق متصل، قال أنه من المعيب تكرار تاريخ دفع ثمنه من قبل أبطال حقيقيين في الماضي بداية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، بينما يقوم قوات الاحتلال بالتقاط صور السلفي على دوار المنارة في رام الله وأمام بيت الرئيس أبو مازن.
المصدر : الوطنية