أعلنت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، أن القيادة ستعقد سلسلة اجتماعات لها بعد عودة الرئيس محمود عباس من مصر.
وأوضحت سلامة، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الأحد، أن هذه الاجتماعات ستعقد لتحديد مواقف وإجراءات أكثر دقة مع حركة "حماس" بعد تصعيدها الخطير ضد أبناء شعبنا في القطاع والمناهض للمشروع الوطني.
وشددت على أن القيادة حريصة على إبقاء غزة ضمن الحالة الجغرافية والديمغرافية والسياسية، وأن أي إجراءات ستتخذ لن تكون إلا في هذا السياق بشكل رئيسي، وتصب في مصلحة أبناء شعبنا في غزة لتخفيف معاناتهم.
وقالت إن "حماس ممعنة في استهداف النظام السياسي الفلسطيني وتدمير كافة المؤسسات الوطنية لشعبنا، ونشر حالة من الفوضى لحرف الأنظار عما تقوم وتنخرط به من مشاريع مشبوهة".
واضافت أن الهجمة الشرسة التي طالت مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وكوادر حركة "فتح" في غزة من قبل حركة "حماس"، تمثل استهدافا للنظام السياسي الفلسطيني وكل مكوناته.
وأوضحت سلامة، أن سلوك حركة "حماس" يمثل خروجًا عن كافة الأعراف والقيم الوطنية بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرةً إلى أن "حماس" تدور بهذه الأيام في فلك تكريس وجودها وفرض سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن "حماس" لا تريد بأي شكل من الأشكال أن تكون جزءا من الكيان الوطني والقرار الفلسطيني الجامع، بل أن تكون بديلا للقيادة الشرعية لشعبنا، وفي الوقت ذاته تدرك أن حجم وتاريخ حركة "فتح" في غزة لن يمرر مخططات "حماس" بأن تكون غزة خارج المشروع الوطني.
المصدر : الوطنية