تعمل حركة "حماس" على دراسة إنهاء وجود "تيار عباس" في قطاع غزة، والسماح لـ"التيار الإصلاحي" في "فتح" بقيادة النائب محمد دحلان، بالسيطرة على مقرات الحركة والعمل باسمها، بحسب ما نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من حركة "حماس"، إن الحركة لم تتخذ قرارًا حاسمًا بـ"وضع البيض الفتحاوي كله في سلة التيار الإصلاحي"، بل قررت الاعتماد على خطوات تدريجية بدأت بالسماح لأنصار دحلان بالاحتفال بالذكرى الـ54 لانطلاقة حركة "فتح"، ومنع "تيار عباس"، بطريقة غير مباشرة من تنظيم أي فعاليات في هذا الإطار.
فيما أكد المصدر للصحيفة، إن القرار بالسماح لـ"تيار دحلان" بالعمل بحرية لم يتخذ بشكل نهائي، فالأمر –بحسب المصدر- متعلق بجملة ردود جهزتها الحركة على قرار عباس بحل التشريعي، وحملة الاعتقالات في الضفة.
وأشار المصدر، إلى ردود ستنفذ قريبًا ضد حركة "فتح"، قد يكون ضمنها تسليم كل مقدرات الأخيرة في القطاع لأنصار دحلان، مع الاعتراف بهم ممثلين فعليين لحركة "فتح" في غزة.
وشدد المصدر، على أنه في حال تم تطبيق هذه القرارات، فإنه سيكون محظورًا على أي أشخاص آخرين تمثيل "فتح" في قطاع غزة، ضمن أي فعاليات أو لقاءات من خارج "التيار الإصلاحي"، ومن يخالف ذلك سيكون عرضة للمساءلة، بوصفه ينتحل صفة فصائلية ليست من حقه.
يذكر أن الرئيس محمود عباس، وصف حركة "حماس"، بـ"الجواسيس"، لمنع الأخيرة لأنصاره من الاحتفال بالذكرى الـ54 لانطلاقة حركة فتح.
المصدر : الوطنية