رفضت حركة "فتح" بشكل مطلق إقامة مهرجان ذكرى انطلاقتها داخل قاعة مغلقة في قطاع غزة، لافتةً إلى أن "حماس" لم تعطها بعدّ ردها حول إقامة المهرجان.
وقال المتحدث باسم "فتح" عاطف أبو سيف إن حركته تواصلت مع "حماس" وبعض الفصائل والقوى والجهات المعنية في غزة من أجل تأمين إمكانية إقامة مهرجان انطلاقتها المركزي في غزة، لافتا إلى وجود الكثير من المواقف والردود من حماس وقادة الأمن في غزة.
وأضاف أن تلك المواقف والردود تصب في اتجاه وكأنه يمكن حصر فتح في ملعب كرة قدم أو صالة أفراح أو قاعة مغلقة"، مشددًا على أن "هذا أمر مرفوض لحركة فتح.
وتابع أبو سيف إن "فتح لا يمكن حصرها في مكان مغلق، ولا تحيي انطلاقتها إلا بين جماهيرها"، معتبرًا أن "من يخاف من الطوفان والقنبلة الديموغرافية الفتحاوية هو من يريد أن يعيق إنجاز المصالحة". وفق تعبيره.
وذكر أن "اعتراض قيام فتح بتنظيم انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ 54، إمعان كبير في تعزيز الانقسام في الشارع الفلسطيني، وسد كل الطرق في تحقيق الوحدة".
ونوه إلى أنه "رغم ذلك، فإن فتح تواصل استعداداتها حتى آخر لحظة"، موضحا أنه "من المخطط إقامة فعاليتين مركزيتين؛ لإيقاد شعلة الانطلاقة ليلة الإثنين المقبل" كما جرت العادة منذ عقود".
وعّبر المتحدث باسم فتح عن أمله بـ"ألا تقف حماس عائقا أمام ذلك"، مردفا : "نتمنى ألا تقف عائقا أمام فرحة واحتفال الجماهير بانطلاق الثورة الفلسطينية، وألا تعمق الشرخ الداخلي في الوقوف بوجه الفعاليات".
وختم حديثه قائلا : "على حماس أن تدرك أن مصالح الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني لا ينتظر امام بوابات لانقسام (..) الشعب الفلسطيني مُصِر على استعادة الوحدة وانهاء الانقسام على الطريق لنيل الاستقلال الوطني واستكمال المشوار".
المصدر : الوطنية