وقع وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد محمد الحساينة مع السفير القطري محمد العمادي مذكرة تفاهم لإعادة إعمار 1000 وحدة سكنية مهدمة كليا في العدوان الأخير، واعتماد تخصيص الشقق السكنية في مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني-المرحلة الأولى، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وقال الحساينة: " نلتقي بكم في مراسم توقيع البروتوكول الخاص بتنفيذ منحة مشروع إعادة اعمار 1000 وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكلي خلال العدوان الأخير بتمويل من دولة قطر الشقيقة، ومراسم توقيع اعتماد تخصيص الشقق السكنية في مدينة سمو الشيخ حمد المرحلة الأولى ".
وتقدم الحساينة باسم الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله بالشكر الكبير لسمو الشيخ الوالد حمد بن خليفة آل ثاني على هذه المكرمة، وسمو الشيخ تميم بن حمد الذي واصل ما بدأه والده حفظهما الله ورعاهما.
كما شكر الحكومة القطرية وشعب قطر المعطاء على دعمهم الكبير لهذه المشاريع، وعلى مساندتهم الدائمة لأبناء شعبنا الفلسطيني ".
وأعرب عن أمله أن تشهدَ الأيام القادمة تقدماً ملموساً وحراكاً واسعاً على الأرض بإدخالِ كلِّ مستلزماتِ الإعمار ومواد البناء، وأضاف " آن الأوان ليعودَ المشردونَ إلى مساكنِهم التي دمرها الاحتلال، وشعبُنا بحاجة إلى من يزرعُ الأملَ بعد مشوارٍ طويلٍ من الألم ".
وأضاف أن منحة إعادة اعمار 1000 وحدة سكنية هي جزء من منحة المليار دولار التي وعدت بها دولة قطر الشقيقة، في المؤتمر الذي عُقد مؤخراً في القاهرة لإعمار غزة وضمن الخطة الوطنية للإنعاش المبكر وإعادة إعمار غزة التي أعدتها اللجنة الوزارية لإعمار غزة ".
وتابع الوزير الحساينة " كما نشهد اليوم توقيع اعتماد تخصيص الشقق السكنية في مدينة سمو الشيخ حمد المرحلة الأولى، فقد قامت الوزارة بتخطيط مدينة سمو الشيخ حمد السكنية لتلبية العجز الكبير في الوحدات السكنية في القطاع والحاجة إلى المزيد من الوحدات ".
وأشار إلى أن مدينة سمو الشيخ حمد السكنية تتكون من ثلاث مراحل، المرحلة الأولى التي جرى تنفيذها تحتوي على 1060 وحدة سكنية بمساحة 130 متر مربع، للوحدة السكنية الواحدة، وسيتم استكمال العمل في باقي المراحل، حسب ما هو مخطط له، كما ستتوفر أسماء المستفيدين من الشقق السكنية على موقع الوزارة الإلكتروني ".
بدوره، قال السفير القطري محمد العمادي إن دولته أوفت بوعدها وبدأت بتنفيذ منحة المليار دولار، مشيراً إلى أنها ستواصل دفع منحة الإيواء لأصحاب المنازل المدمرة كليا، شاكرا الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله ووزير الأشغال مفيد الحساينة على جهودهم الكبيرة.
وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم لإعادة اعمار 1000 وحدة سكنية، وتوقيع اعتماد تخصيص الشقق السكنية في حمد، وتسليم أصحاب منزل آل أبو جامع دفعة من دفعات إعادة اعمار منزلهم الذي دمر في العدوان الأخير على القطاع.
المصدر :
