طالب اتحاد موظفي أونروا بغزة، واتحاد رئاسة أونروا بغزة، إدارة الأونروا بإزالة كل الإجراءات التقشفية التي تم اتخاذها في هذا العام، من تقليص في بعض الخدمات، وعدم التوظيف، وتغيير السن القانوني، وعدم دفع التغيير في سعر الصرف، وتهديد الأمن الوظيفي لعدد من الموظفين، فصل منهم ما يقارب 116 موظف، وتحول الباقون إلى عقود بدوام جزئي.

وثمّن الاتحادان في بيان صحافي وصل "الوطنية" نسخة عنه، دور المفوض العام بيير كرينبول على جهوده الكبيرة لحماية ولاية الأونروا، وتأمين العجز المالي، لاستمرار الخدمات والمؤسسة، موضحين بضرورة عودة العاملين على برنامج الطوارئ بموجب الاتفاقية المرفقة التي وقعت مع الإدارة، إلى ما كانوا عليه قبل القرار، وعدم المماطلة في تنفيذ هذه الاتفاقية.

ودعا الاتحادان إلى فتح جميع الشواغر، التي جُمّدت لأكثر من عام، وعلى رأسها وظائف المعلمين، الذين ينتظرون التثبيت للعام الثاني على التوالي، إضافة إلى دفع التغير في سعر الصرف عن شهري 11-12 / 2017، حسب الاتفاق مع المفوض مطلع هذا العام.

ووجه الاتحادان، الدعوة للمفوض العام، لزيارة غزة، ليقف عن قرب على تبعات الإجراءات القاسية التي تحملها غزة، وخاصة موظفي برامج الطوارئ.

وأكد الاتحادان، أنهما سيبقيان على تواصل دائم مع المكتب الإقليمي، لتطبيق كامل الاتفاقية، سيما وأن الأموال قد تم توفيرها.

 

المصدر : الوطنية