حذرت حركة "فتح"، من مغبة الانجرار وراء المخطط الإسرائيلي_ الأمريكي لفصل قطاع غزة عن باقي أجزاء الوطن الفلسطيني، بهدف إنهاء إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية".
وتساءلت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الاثنين: " كيف تقوم سلطات الاحتلال بالتنكيل واعتقال مناضلي فتح في القدس، وفي الوقت ذاته تحول هذه السلطات العنصرية المال إلى حركة حماس في قطاع غزة؟"
ودعت "فتح" حركة "حماس" إلى إعادة الحسابات وعدم الانجرار وراء هذا المخطط التصفوي مقابل حفنة من المال، ودعتها إلى تغليب المصلحة الوطنية وإنهاء انقلابها، والعودة إلى المصالحة دون أي قيد أو شرط، على حد تعبيرها.
وأكدت أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، هو الكفيل لقطع الطريق أمام صفقة القرن، وإفشال المخططات التي تستهدف تصفية قضية القدس وتصفية قضية اللاجئين وإنهاء حق العودة.
وتعهدت فتح، أنها ستواصل الكفاح الوطني من أجل الحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وعلى قطاع غزة كجزء مهم وعزيز من الدولة الفلسطينية، والحقوق الوطنية الفلسطينية كافة، مؤكدة تمسكها بشعار الرئيس محمود عباس "لا دولة بدون القدس ولا دولة فلسطينية في الضفة بدون قطاع غزة ولا دولة في قطاع غزة".
وأدانت حملة التنكيل والاعتقالات، التي تشنها سلطة الاحتلال الإسرائيلية ضد قيادات وكوادر الحركة في القدس المحتلة، الذين يتصدون بشجاعة وصلابة للمخططات الاسرائيلية الهادفة لتغيير هوية القدس الفلسطينية العربية الإسلامية والمسيحية.
المصدر : الوطنية