رد النائب عن حركة "فتح"، والقيادي في التيار الإصلاحي للحركة أشرف جمعة، على ما صرح به المتحدث باسم الحركة عاطف أبو سيف، حول تلقي قيادات من "فتح" تهديدات عبر اتصالات من أرقام مجهولة المصدر (رقم خاص).
وكان أبو سيف قال في وقت سابق لوسيلة إعلام محلية، إنه تلقى من رقم مجهول أكثر من مرة تهديدًا بالتعرض له جسديًا إذا صرح حول مهرجان الشهيد ياسر عرفات الذي سيقام غدًا على أرض السرايا وسط غزة، مشيرًا إلى تعرض قيادات من "فتح" إلى نفس التهديد أيضًا، مضيفًا:" أن المتصل عرفه نفسه بأنه من جماعة دحلان".
وقال النائب جمعة في تصريح خاص "للوطنية" اليوم الإثنين، إن هذه التهديدات من ناحية المبدأ مرفوضة وطنيًا وشعبيًا، متسائلاً: لماذا هذه التهديدات هذا سؤال منطقي، ومن الذي يريد أن يتحدث أصلاً عن مهرجان أبو عمار بعد بيان اللجنة المركزية لفتح الذي صدر أمس؟.
وعبر عن امتعاضه من بيان المركزية، مؤكدًا أن لا أحد في "فتح" أو التيار الإصلاحي، يجرؤ ويقوم بهذا العمل، مطالبًا "المشككين" بالتحدث بالأدلة والبراهين، وعدم إلقاء التهم للآخرين.
وأشار جمعة إلى أن قيادة التيار الإصلاحي في "فتح" استنكرت الحادث الذي تعرض له أبو سيف سابقًا، وأكدت رفضها المطلق لمثل هذه التصرفات التي خارج مبادئ الحركة، لافتًا إلى أن التيار جزء من "فتح" وليس خارجها.
وعن اتهام تيار (دحلان) بالوقوف وراء التهديدات، قال:" هذه الألفاظ مرفوضة ومردودة على أصحابها وليس من أسلوبنا، كما أنها محاولة للهروب من الواقع.. ولن نرد بأي شكل من الأشكال عليها".
واعتقد أن أبو سيف لا يتحدث بهذه الأمور،" لا سيما أن البعض يريد إحداث وقيعة ونشر الفتنة بين أبناء فتح".
وأكمل جمعة حديثه:" كان يجب على أبو سيف التأكد إذا كانت التهديدات صحيحة أم لاء، ووضع الأمور في نصابها، ولا يرغب في تكبير المسائل.. وأن بعض الظن آثم".
المصدر : خاص_ الوطنية