قال الرئيس محمود عباس، إن اليوم الطريق سالك لتحقيق إزالة أسباب الانقسام والمصالحة، عبر تنفيذ أمين ودقيق لاتفاق القاهرة 12/10/2017 بشكل شمولي، وبما يضمن تحقيق الوحدة الوطنية والسياسية والجغرافية، وتستند إلى العودة إلى إرادة الشعب وصناديق الاقتراع".
وخلال ترأسه اليوم الخميس، اجتماعا للجنة العليا المكلفة بتنفيذ متابعة قرارات المجلس المركزي في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أضاف: "وحدتنا الوطنية هي الأساس، والتعالي عن الخاص لصالح العام، والانعتاق من التعصب التنظيمي ووضع استقلال فلسطين والقدس فوق أي اعتبار، يجب أن تكون نقطة الارتكاز لجميع أبناء شعبنا".
وأكد أن هدف القيادة هو تجنيب "شعبنا المزيد من المجازر وجرائم الحرب التي ترتكبها سلطة الاحتلال الإسرائيلي"، حيث أدان بشدة العدوان الذي وصفه بـ الإجرامي على قطاع غزة، محملاً الحكومة الإسرائيلية (سلطة الاحتلال) المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات هذا العدوان.
وأعرب عن شكره لجميع الدول والأطراف التي استجابت لطلباتنا وسعت معنا لتحقيق التهدئة في قطاع غزة، خاصا بالذكر الأشقاء في جمهورية مصر العربية.
وشدد الرئيس على أن صفقة القرن والاحتلال والاستيطان "الأبرثهايد" إلى زوال وفشل، وحتمية التاريخ تقودنا إلى شواطئ الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، على العهد والميثاق.
وهنأ أبناء شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة لمناسبة الذكرى الثلاثين لإعلان الاستقلال، وصمودهِ على أرض دولة فلسطين (القدس والضفة وقطاع غزة)، وكذلك لأبناء شعبنا في اللجوء والمنافي وبخاصة في سوريا ولبنان، معتبرا هذه الذكرى مصدر فخر واعتزاز سياسي وثقافي وتاريخي للشعب الفلسطيني، تلخص إرادته وطروحاتهِ الوطنية في انجاز استقلاله وارتكازا على حقوقه غير القابلة للتصرف (حقهِ في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وحقه في العودة).
واستذكر الرئيس الذكرى السنوية الرابعة عشرة لاستشهاد القائد المؤسس الخالد فينا الشهيد ياسر عرفات، مؤكدًا:" أننا على الدرب ولن نحيد عنها لتحقيق حقوقنا الوطنية المشروعة".
المصدر : الوطنية