قالت وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء، إن خطر الموت يُطبق على أجساد زارعي الكلى ومرضى الفشل الكلوي، جراء نقص الأدوية والخدمات الطبية.

وذكر رئيس منظومة زراعة الكلى بغزة عبد الله القيشاوي، أن عدد مرضى الفشل الكلوي في القطاع نحو 800 مريض، مشيرًا إلى أنهم يتناوبون على إجراء جلسات الغسيل في خمسة أقسام للكلية الصناعية بالمشافي الحكومية، وتمتد فترات العمل في تلك الأقسام من 3-5 فترات يوميًّا.

ولفت القيشاوي في مؤتمر صحفي عقد بمجمع الشفاء الطبي، إلى وجود 333 مريضًا أجروا عمليات زراعة كلى، وتخلّصوا من معاناة جلسات الغسيل، مضيفاً أن هؤلاء المرضى معرضون اليوم وبشكل خطير للرجوع إلى أجهزة الغسيل.

وتابع:" جراء نفاد أصناف مثبطات المناعة ومنها (Mycophenolate)، بالإضافة إلى أصناف أخرى تستخدم لمرضى الزراعة الجدد كمضاد الفيروسات (Valganciclovir)، وبالتالي رفض الجسم للكلية الجديدة وهي أصناف غير متوفرة تماماً".

وأوضح القيشاوي أن مرضى الكلية المزمن يعانون من نقص الحقن الخاصة بعلاج فقر الدم (erythropoietin)، مبيّنًا أن عدم توفر هذه الحقن يعرّضهم إلى حدوث مضاعفات خطيرة تؤدي للفشل الكلوي.

وناشد القيشاوي كافة المنظمات والمؤسسات الصحية والجهات المعنية سرعة التدخل العاجل لإعادة الأمل لمرضى الكلى، وتعزيز أرصدة أدويتهم التخصصية "قبل أن نكون أمام مشهد أكثر مأساوية تتفاقم معه المعاناة".

المصدر : الوطنية