أدانت حكومة الوفاق الوطني، اليوم الأربعاء، التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في قطاع غزة المحاصر.
وحمل المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان صحفي، الاحتلال المسؤولية عن حياة أبناء الشعب المحاصرين في قطاع غزة وعن المساس بممتلكاتهم.
وأكد المحمود رفضه لسياسة الانتقام والعقاب الجماعي، بحق الشعب، سواء من خلال استمرار فرض الحصار الجائر أو مواصلة قصف المواطنين وبيوتهم ومدارسهم ومختلف ممتلكاتهم بالأسلحة الفتاكة.
واعتبر أن ما يقوم به الاحتلال في ضد أبناء الشعب في القطاع، خرقًا للقوانين والشرائع الدولية واقتراف جرائم بشعة بحق المواطنين العزل.
وأضاف أن "التصعيد المستمر على قطاع غزة هو ضمن التصعيد الشامل على كامل بلادنا فلسطين، ولا ينفصل عن التصعيد على الضفة الغربية وفي القلب منها عاصمتنا الأبدية مدينة القدس المحتلة".
وشدد على أن الحصار الجائر والمميت الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة منذ 11 عاما، حوّل القطاع إلى سجن رهيب وإلى منطقة معزولة عن العالم، بهدف تدمير حياة أبناء شعبنا وفرض عزل جغرافي واجتماعي وسياسي على بلادنا ضمن محاولات إحياء خطط التقسيم والتجزئة التي وضع أساسها الاستعمار القديم.
وطالب المجتمع الدولي، بوجوب تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية إزاء كل الخروقات والاعتداءات الاحتلالية الإسرائيلية على شعبنا وأرضنا.
المصدر : الوطنية