شارك عدد من المتضامنين الأجانب المواطنين بقطف ثمار الزيتون، اليوم الثلاثاء، في أراضي قرية الولجة، غرب مدينة بيت لحم.
وقال صاحب أحد الأراضي صلاح أبو علي، وفق الوكالة الرسمية، إن متطوعين أجانب يشاركونه سنويًا في قطف الزيتون في أرضه الواقعة بملاصقة الجدار، وبالقرب من أكبر زيتونة في العالم، التي يزيد عمرها عن 5 آلاف عام.
وأضاف أبو علي، أن الجدار التهم قرابة 50 دونما مزروعة بأشجار الزيتون تعود لعائلته، ولا يستطيعون جني ثمارها.
وأكد رفضه استصدار تصاريح من "الإدارة المدنية" الإسرائيلية للدخول إلى الأرض، معتبرا ذلك اعتراف بشرعية الاحتلال وجداره العنصري.
وتعاني قرية الولجة من سياسات الاحتلال المتمثلة بهدم المنازل؛ بحجة عدم الترخيص، ومنع المواطنين من التوسع العمراني، والاستيلاء على الأراضي لصالح الاستيطان، وحرمانهم من نبع عين الحنية التاريخي بعد نقل حاجز عسكري أكثر قربا للقرية.
المصدر : الوطنية