أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن حركته تسعى مع أطراف عديدة منها مصر وقطر والأمم المتحدة لكسر الحصار عن قطاع غزة، عبر تفاهمات مشتركة فيما بينهم للوصول إلى تهدئة بين فصائل غزة والاحتلال الإسرائيلي.
وقال هنية إنه يمكن الوصول إلى هدوء مقابل كسر الحصار عبر هذه التفاهمات، مشددًا على أن أي تهدئة ستصل إليها حركته، لن تكون لها أثمان سياسية أو جزء من صفقة القرن، أو على حساب الوحدة الفلسطينية بين الضفة وغزة.
وأضاف في كلمة متلفزة له بثت ظهر اليوم بمؤتمر "بيت المقدس العاشر"، المنعقد في اسطنبول": من مسؤولياتنا توفير حياة كريمة لأبناء شعبنا وإنهاء الحصار الظالم عنه، و لن نفرط ولن نتنازل أو نخون، وستبقى المقاومة رمز عزتنا في فلسطين".
وأوضح أن "حماس" واجهت الحصار ميدانيًا وسياسيًا وإعلاميًا، مشيرًا إلى صمود المقاومة في الحروب الإسرائيلية التي شنت على غزة، من خلال عدم الانصياع لشروط الرباعية الدولية، وأبرزها عدم الاعتراف بالاحتلال على أرض فلسطين.
وذكر هنية أنه حركته تواجه "صفقة القرن"، والتي تستهدف القدس واللاجئين وتعمل على فصل غزة عن الضفة، موضحًا أن كل قيادات الشعب الفلسطيني لا يقبلوا بهذه الصفقة التي وصفها بـ المشبوهة، "ومن يقبل بها سيكون خارج الصف الوطني".
كما أكد رئيس حركة المكتب السياسي لحماس، تمسكهم بكامل حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، مع تبنى مشروع المقاومة الشاملة بكل أشكالها وألوانها ضد الاحتلال، بالإضافة إلى تمسكهم بالمصالحة وحرصهم على الوحدة الوطنية، حيث يرى أن المصالحة فريضة شرعية وضرورة وطنية.
المصدر : الوطنية