دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طرفي الانقسام (فتح وحماس) لاغتنام فرصة العودة الى الحوار، برعاية مصر والتحلي بالقدر الأكبر من المسؤولية الوطنية، وإزالة العراقيل والعقبات، والاتفاق على آليات تطبيق ما تم التوافق عليه من تفاهمات وبروتوكولات لإنهاء الانقسام، في مقدمتها اتفاق 4/5/2011، وتفاهمات 12/10/2017 وبيان 22/11/2017.
وأضافت الجبهة أن الانقسام ألحق بالقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية أذى وضرراً فادحين، وشرّع أبواب الحالة الفلسطينية للتدخلات الأميركية والإسرائيلية، وتدخلات المحاور الإقليمية، ما أعاق تقدم القضية الوطنية وعطل مسيرتها الى الأمام، وشجع الأطراف المعادية على المضي قدماً في تطبيق مشروعاتها التصفوية.
وأكدت الجبهة أن إنهاء الانقسام بات الشرط اللازم لاستنهاض الحالة الجماهيرية في الوطن (48+67) والشتات، لمواجهة «صفقة العصر» و«قانون القومية» العنصري.
كما دعت الجبهة الطرفين إلى وقف فوري للإعتقالات والاعتقالات المضادة، ووقف حرب البيانات التي انحدرت الى مستوى خطير، بما في ذلك تبادل الاتهامات بالخيانة، ما يعزز لدى جماهير شعبنا حالة «عدم اليقين» في جدية العمل لإخراج القضية الوطنية من مأزق الانقسام.
ووجهت الجبهة الدعوة لجماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى تصعيد الضغط على الطرفين، فتح وحماس، للاستجابة الى نداء إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية ما يفتح الباب نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية وإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية بالانتخابات، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.
المصدر : الوطنية