تشهد الأراضي الفلسطينية اليوم الاثنين، إضرابا شاملا رفضا لقانون القومية العنصري الذي أقره الاحتلال، وتضامنا مع سكان تجمع "الخان الأحمر"، شرقي مدينة القدس، الذي تعتزم السلطات الإسرائيلية هدم منازله بعد انتهاء مهلة هدمه ذاتيًا.
وعم الاضراب الشامل كافة مناحي الحياة، من تجارية، وتعليمية، ومؤسسات خاصة وعامة، والنقل العام، باستثناء القطاع الصحي.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية، الإضراب العام والشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتنسيق مع لجنة المتابعة العربية في أراضي الـ48، احتجاجا على قانون القومية العنصري، فيما أعلنت جميع القطاعات إلتزامها بالإضراب.
ودانت القوى الوطنية القانون العنصري، مؤكدةً وقوفها إلى جانب أبناء شعبنا في الداخل الصامد، وتأكيداً منها على وحدة شعبنا في كل مكان.
ويحيي الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام ـ48 والقدس والضفة وغزة، في هذه الأيام، الذكرى الـ18 لهبة القدس والأقصى، والتي استشهد خلالها 13 شهيدا برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات دامية في مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2000 عقب اقتحام أريئيل شارون لباحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
و"في تموز 2018 أقرّ الكنيست قانون القومية- قانون الأبرتهايد الإسرائيلي، الذي ينص على أن "إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي"، و"يشجع الاستيطان" في الضفة الغربية.
المصدر : الوطنية