قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مصادر "غربية مطلعة"، إن المخابرات المصرية حاولت استرضاء قيادة حركة حماس خلال الاجتماع في غزة، وذلك لاستياء قادة حماس بعد تنفيذ السلطات المصرية رغبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بوقف الوساطة في مباحثات للتوصل لاتفاق تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن المخابرات المصرية ستركز خلال اجتماعات القاهرة على إتمام ملف المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" بعد أن وصلت إلى طريق مسدود رافقها حملة اعتقالات بحق ناشطي "حماس" في الضفة الغربية المحتلة تزامن معها حملة اعتقالات مماثلة ضد ناشطي "فتح" في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولهم، إن حركة حماس استأنفت الحشد الشعبي عن النقاط الحدودية لدفع المصريين إلى استئناف جهود الوساطة في مباحثات التهدئة، بمعزل عن التطورات المتعلقة بملف "المصالحة".
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يفسر عدد الحشود التي وصلت يوم الجمعة الماضي، إلى المناطق الحدودية، حيث تمكن العشرات من الشبان من قص أجزاء كبيرة من السياج واقتحام المنطقة الحدودية لتبدأ هناك مواجهات رشق المتظاهرون خلالها الجنود الإسرائيليين بوابل من الحجارة والزجاجات الحارقة قبل أن تفرقهم زخات من الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
المصدر : الوطنية