كشف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، ومركزية فتح، عزام الأحمد، مساء اليوم الأربعاء، عن رد حركته اليوم لمصر بخصوص الورقة الأخيرة الخاصة بالمصالحة الفلسطينية.
وقال الأحمد:" أكدنا اليوم لمصر الشقيقة مجدداً تمسكنا بردنا على الورقة المصرية بشأن الآليات لتنفيذ اتفاق إنهاء الانقسام، والذي سُلم لها بتاريخ 27/8/2018 والمستند بكل تفاصيله للاتفاق الموقع بين حركتي فتح وحماس بتاريخ 12/10/2017".
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة "وفا الرسمية":" أن الاتفاق الموقع بتاريخ 12/10/2017، أكدت عليه كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني باجتماعها في القاهرة بتاريخ 21/11/2017، رغم كل محاولات التسويف التي تقوم بها حركة حماس، منطلقين من الضرورة الوطنية لطي صفحة الانقسام البغيض بكل ذيوله"، وفق تعبيره.
وتابع:" إن الانقسام فتح الأبواب على مصراعيه أمام الاحتلال الاسرائيلي لوضع العقبات أمام تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذلك من خلال التوسع الاستيطاني البغيض في الضفة وتغيير طبيعة القدس وهويتها الفلسطينية العربية، وتكريس الحكم الذاتي الأبدي فيها وعزل ومحاصرة قطاع غزة التي أصبح وضعه الحالي بسبب الانقسام أحد أدوات التآمر على القضية الفلسطينية على طريق تصفيتها والتحركات الأخيرة من قبل العديد من الأطراف الإقليمية والدولية حول أوضاع القطاع كان من أبرز هذه التحركات تحت شعار الأوضاع الإنسانية وغيرها".
ولفت الأحمد إلى أن "فتح" دعت فصائل م. ت. ف. لاجتماع طارئ مساء اليوم لاطلاعها على آخر الجهود والتحركات من أجل إنهاء الانقسام والأوضاع الفلسطينية بشكل عام.
المصدر : الوطنية