قالت حركة "فتح"، إن جلسة المجلس التشريعي التي عقدت اليوم الأربعاء في مدينة غزة، لا تمثل إلا حركة "حماس" ولا علاقة لها في المجلس التشريعي.
وأكد المتحدث باسم حركة "فتح" عاطف أبو سيف في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة منه، أن الجلسة تعبر عن "الإفلاس السيسي" والعجز الواضح في ظل محاولتها النيل من الرئيس محمود عباس، ومحاربة المطالب الوطنية التي يحتويها خطابه.
وقال إن: "حماس" تبذل جهدها من أجل أن تلفت الأنظار لنفسها كبديل جاهز يقبل ما يرفضه الرئيس عباس من خلال هذه التصرفات السياسية غير الناضجة.
وشدد أبو سيف على أن من يتهجم على خطاب الرئيس حتى قبل أن يسمعه قرر مسبقاُ الوقوف إلى جانب خصوم سيادته في تل أبيب وواشنطن، لأنه من العيب أن تهاجم "حماس" المطالب الوطنية التي يقدمها الرئيس، والتي تشكل مقاصد النضال التحرري الوطني.
وقال: "حولت حماس برلمان الشعب إلى أداة للانقسام، وبدلا من أن يعقد البرلمان، من أجل استعادة الوحدة ورفض الانقسام تعقد حماس جلسة لأعضائها من أجل مهاجمة المطالب الوطنية، التي يحتويها خطاب الرئيس عباس".
وأكد "أن الرئيس عباس، الفدائي الأول، ماض في طريقه الكفاحي لاستعادة الحقوق الوطنية وأن من رضي على نفسه أن يكون ضد شعبه وضد مطالبه فهذا شأنه وأننا لا نلتفت للخلف".
واعتبر أن تهجم ممثلي "حماس" على الرئيس، خدمة للمعركة المفتوحة التي يشنها ترمب ونتنياهو ضد وجوده في الأمم المتحدة، وضد خطابه، لن تثني القيادة عن مواصلة الطريق حتى استعادة الاستقلال الوطني وتحقيق مقاصد كفاح شعبنا.
المصدر : الوطنية