أطلع سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، اليوم الاثنين، وفداً فرنسياً، ضم رؤساء بلديات ومحامين وأكاديميين، على الأوضاع في دولة فلسطين، ومخيمات اللجوء في لبنان، وتهرب حكومة الاحتلال من الاتفاقيات وتبنيها للإجراءات التي تهدم أسس الحل الشامل والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد والأخير في العالم الذي يرزح تحت الاحتلال. وأكد حقنا في ممارسة النضال والمقاومة ضد هذا الاحتلال حتى تحقيق أهدافنا في الحرية والعودة والاستقلال.
وحضر اللقاء أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، ورئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية في لبنان آمنة جبريل.
وأكد دبور أن دولة الاحتلال ضربت بعرض الحائط كافة التفاهمات والاتفاقيات، وأعادت احتلال المدن الفلسطينية وتدمير كافة المؤسسات التي أنشأتها السلطة الوطنية، وصادرت الأراضي ووسعت وكثفت الاستيطان.
وقال إن الإدارة الأميركية وبدل أن تقدم الحلول، وضعت العراقيل واتخذت القرارات المخالفة للقوانين والمواثيق الدولية، من خلال إعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال ووقف تمويل وكالة "الأونروا".
بدوره، تحدث أبو العردات عن الواقع الإنساني والمعيشي للاجئين الفلسطينيين في لبنان. وحذر من تفاقم مأساة أبناء شعبنا في ظل الحملة الأميركية على وكالة "الأونروا".
وأكد أن الخدمات الطبية والتربوية تقع في دائرة الخطر الداهم في حال لم يستجب المجتمع الدولي لنداءات "الأونروا" بتقديم التمويل اللازم لها، ما يمكنها من الاستمرار في تقديم خدماتها تجاه اللاجئين.
من جانبها، تطرقت جبريل إلى انخراط المرأة الفلسطينية في النضال الوطني ضد الانتداب البريطاني بداية ثم الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت أن المرأة هي شريكة في كافة ميادين العمل الوطني والتحرري وتعمل دوماً لتمكينها في مختلف مجالات الحياة.
وأكدت أن الاتحاد العام للمرأة في لبنان يعمل على إبراز الدور الحضاري والثقافي والإنساني والاجتماعي لشعبنا الفلسطيني، وأن دوره يكمن في الحفاظ على إرثه وتراثه الذي تحاول دولة الاحتلال سرقته وتسويقه في العالم.
المصدر : الوطنية