شاركت مجموعة من النساء اللواتي يتولين أرفع المناصب الديبلوماسية في العالم، في اجتماع لا سابق له، ووحدن صوتهن وطاقاتهن من أجل عالم أفضل وأكثر أمنًا ورخاء ومساواة وتمكينًا للمرأة.

حيث دعت كندا إلى قمة استثنائية الأولى من نوعها لوزيرات الخارجية، بهدف تسليط الضوء على الدور الرئيس الذي يمكن أن تلعبه المرأة في السياسة وعملية صنع القرار.

والتقت 18 وزيرة خارجية في مونتريال في اجتماع لم يعقد من قبل، تميز بالمشاركة الواسعة فيه التي للأسف لم تشمل أي دولة عربية، وتنوع القضايا على جدول أعماله، وتشمل أربعة محاور، هي: النساء في السياسة ومراكز القيادة، وترسيخ الديموقراطية، وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة العنف ضد المرأة.

وكانت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند قالت في افتتاح القمة التي عقدت في مونتريال على مدى يومين واختتمت مساء أمس، إن النساء يلعبن دوراً رئيساً في التوصل إلى حلول للتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مجتمعاتنا.

ورأست فريلاند الاجتماع مشاركة مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، حيث عبّرت المسؤولتان في الجلسة الافتتاحية عن الأمل في أن يكون هذا الاجتماع بداية لتقليد يرسخ التعاون بين الوزيرات.

وتحتل 30 امرأة منصب وزيرة خارجية في العالم اليوم، وفي حال نجاح القمة في مقاصدها، فإنها ستمثل مساهمة مهمة في الحوار العالمي الخاص بدور المرأة في الشؤون الدولية.

وجمع المؤتمر، إضافة إلى فريلاند وموغيريني، وزيرات خارجية 17 دولة هي أندورا وبلغاريا وكوستاريكا وكرواتيا وجمهورية الدومينيكان وغانا وغواتيمالا وهندوراس وإندونيسيا وكينيا وناميبيا والنروج وبنما وجنوب أفريقيا ورواندا وسانتا لوسيا والسويد، على أمل أن يكون هناك تمثيل عربي في مثل هذه القمم في أي وقت قريب.

المصدر : الوطنية