أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، أن حركته مع "تهدئة" وسلام في قطاع غزة بدون أي ثمن سياسي، يكون حولها اجماع فلسطيني.
وقال زكي في تصريح خاص لـ "الوطنية" اليوم الخميس:" إنه لا يجوز تعدد المسارات وتلاعب السلطات في التهدئة، وأمام العدو والقضايا الاستراتيجية يجب أن نكون موحدين".
وأضاف:" لأنهم يحالوا أن يأخذوا هذا النظام بالتدريج، والآن يريدون أخذ فصيل، وهذا له نهايات مؤلمة".
ووصف الوضع في غزة بـ "الخطير والقاسي"، مؤكدًا على إنهاء حصارها لكي تعيش قياسًا بدورها البطولي بلا تغليفات أو ثمن، وفق تعبيره.
وشدد على أنه يجب أن يرفع الحصار بدون أي ثمن، أو تعميق الشرخ والتقسيم الجغرافي، معتبرًا أن العروض المطروحة في موضوع التهدئة جميعها جثث على القضية، واصفًا إياها بـ السم.
وفي تعليق زكي على مقاله رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار إن رد فتح على الورقة المصرية أسوأ من ردوها السابقة، قائلاً:" لا نستطيع تبني رؤية حماس إذا كان رد فتح أسوأ. فنحن لا نعلم ماذا حدث مع الوفد المفاوض،، فعلاً ردت الحركة على الورقة المصرية وليس لدي فكرة عن طبيعته، والأمر متروك للأخوة المكلفين من الرئيس".
ووصف عضو اللجنة المركزية لفتح موضوع المصالحة بـ المقلق، قائلاً إن 12 سنة ونحن نراوغ في ذات المكان، وأي شيء داخلي أصبح محبط وسيئ".
وتابع زكي قوله:" الفلسطينيون مختلفون على لون الشمس، وهناك أمر خطير يجري والمعنيون في الوطن الآن عدوهم الوحيد إسرائيل والولايات المتحدة ولا يمكن تقديم الثانوي على الأساس".
المصدر : الوطنية