شدد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، على أن منظمة التحرير الفلسطينية يجب أن لا تكون الطرف المشارك لصنع التهدئة، لكونها الموقع لاتفاقيات أوسلو التي تعتبر المقاومة انتهاكًا لتلك الاتفاقيات وكذلك استخلاصًا لتجربة ٢٠١٤.
وقال أبو مرزوق، في تغريده له عبر موقع "تويتر" مساء الأربعاء:" لتحقيق المصلحة الوطنية بالحفاظ على المقاومة وسلاحها وكسر الحصار عن شعبنا الفلسطيني في غزة وحل مشاكل القطاع التي صنعها الاحتلال يجب أن لا تكون (م. ت. ف) الطرف المشارك لصنع التهدئة لكونها الموقع لاتفاقيات أوسلو".
وأوضح في تغريدة أخرى، أن المحادثات لوقف إطلاق النار استمرت لمدة 21 يومًا ولم تنجح أي منها، حتى غادرت الوفود وانتهت الجولة وزادت الحرب ضراوة.
وأضاف" فاتصلت باللواء وائل الصفتي (المسئول عن ملف فلسطين بالمخابرات العامة المصرية حينها)، وبعد حوار أوقفنا الحرب على أساس تفاهمات 2012".
وأشار إلى أن اللواء الصفتي أخبر الرئيس محمود عباس بما جرى، حيث كان وفد حركة "فتح" قد غادر القاهرة وشارك الجهاد برئاسة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة في الحوار.
ونوّه إلى "حماس" قامت بالتهدئة مع الاحتلال عدة مرات، كان أحدها بطلب من أبو مازن، وأخرى برعاية مصرية وكذلك بعد كل حرب كان الاحتلال يشنها على قطاع غزة.
وتساءل أبو مرزوق "لماذا الإصرار على مشاركة (م. ت. ف)؟ وهي لا علاقة لها بالمقاومة وتوابعها من تهدئة أو تبادل أسرى ولا مصلحة ترجى من ربط المصالحة بيننا بالتهدئة مع الاحتلال".
المصدر : الوطنية