قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت إن إقرار بلدية الاحتلال في القدس مؤخرًا خطّة لتوسعة "الساحة المختلطة" في الجانب المحتلّ من حائط البراق، تأتي في إطار المساعي الإسرائيلية لتكريس احتلالها وسيطرتها وضمها للقدس المحتلة في مخالفة لجميع القرارات والشرائع الدولية.

وأضاف رأفت في تصريح له وصل "الوطنية" نسخة عنه أن هذا التصعيد يأتي بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية وقراراتها وخطواتها المتلاحقة بما فيها مؤخرا قطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني  للضغط على القيادة الفلسطينية بهدف تمرير الرؤية الإسرائيلية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية والتي ما هي الا قفزات بالهواء لن تثمر سوى عن مزيد من السقوط والانحطاط الأخلاقي للمتآمرين على عدالة قضيتنا.

وشدد على أن مشروعنا الوطني الفلسطيني واضح وله ثوابت لا يمكن ان يحاد عنها، وسنواصل نضالنا حتى الاستقلال والعودة وتجسيد دولتنا على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وطالب رأفت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بان يحاسب إسرائيل ويقاطعها على انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت أبشع أنواع الظلم والقهر والاستبداد والتحرك العاجل من اجل الحفاظ على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس ولجم إسرائيل في محاولاتها فرض وقائع على الأرض لن تغير من الواقع القانوني والتاريخي والحضاري للمدينة المقدس شيء.

المصدر : الوطنية