أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأحد، أنها ضد "التهدئة" مع الاحتلال الإسرائيلي بمفهومها الحالي، الذي يحضر له في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال عضو اللجنة المركزية في الجبهة هاني الثوابتة في حديث خاص "للوطنية"، إن "الشعبية" ضد أي "تهدئة" ، لأن أي اتفاق سيُقيد من عمل المقاومة لسنوات، ما يقدم هدية بالمجان للاحتلال.
ولفت الثوابتة إلى عدم إبرام اتفاق حول "التهدئة" حتى الآن، وأن الحوارات لا زالت تجرى لأجل التوصل إلى نقاط التقاء، معبرًا عن تقديره للجهد المصري الحالي الذي وصفه بالمحوري، في محاولة منه للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة، ومناصرة حقوق الشعب الفلسطيني.
وعن مشاركة وفد "الشعبية" منذ أيام في حوارات القاهرة، أكد الثوابتة أن الوفد شارك من أجل التعبير عن موقفهم من "التهدئة" الذي جدد رفضه لإبرامها باعتبارهم في مرحلة تحرر وطني، وأنهم في حالة اشتباك، ومن حق الشعب الفلسطيني ممارسة كافة أشكال المقاومة ضد الاحتلال.
وشدد على أن أي اتفاق بهذا الخصوص يجب أن يكون وفق توافق وطني، كما حدث في اتفاق وقف إطلاق النار عام 2014، واصفًا "التهدئة" الآن بـ عملية التقييد.
وأضاف:" لا يجوز مقايضة الحقوق السياسية بالقضايا الإنسانية، كما من حق شعبنا رفع الحصار عنه والعيش حياة كريمة مثل سكان العالم، لكنه ليس عبر تقييد حالنا باتفاق مع الاحتلال".
المصدر : خاص- الوطنية