كشف مسؤولون في حركة "فتح"، عكوف الحركة على دراسة ورقة مصرية جديدة للمصالحة بينها و بين حركة "حماس"، موضحةً أن الورقة الجديدة تحمل تعديلات كثيرة تم إدخالها على الورقة المصرية الأولى، التي سلّمها وفد قيادي من الحركة، ضم عزام الأحمد ورئيس جهاز المخابرات في رام الله ماجد فرج، تضمنت رفضًا ضمنيًا من خلال عدد من التعديلات.
وقالت مصادر في "فتح" لصحيفة "العربي الجديد"، إن الورقة المصرية الجديدة الخاصة بالمصالحة تجاوزت عددًا من الملاحظات التي قدمها وفد فتح إلى القاهرة في وقت سابق، إلّا انها لا تزال تحمل نقاطًا خلافية.
ومن التعديلات التي تضمنتها الورقة المصرية، مقترح شكل تمكين الحكومة في الورقة الأولى، إذ اقترحت تمكينًا يصل لدرجة 80% من كافة القطاعات والوزارات والمرافق، مع استثناء الملف الأمني، على أن تشرف مصر رسميًا على هذا الملف لحين استكمال باقي بنود المصالحة.
المصدر : الوطنية
