قال محرر الشؤون العبرية في موقع كتائب القسام مساء الأحد، إن أي عملٍ غبيٍ يصدر عن الاحتلال سيكلفه دمارًا وألماً لا يطيقه.
وأضاف المحرر في مقالِ نشره موقع القسام: "يستحسن للعدو ألا ينجرف في إيهام نفسه، فإن أي عملٍ غبيٍ يصدر عنه سيكلفه دمارًا وألمًا لا يطيقه، سيكون شيئًا لم يعرفه من قبل سواءً في ماهيته أو في كميته".
وتابع المحرر "عندما يكون تنظيم حماس مقاتلٌ لأجل الحرية، تقف مصلحة شعبه في مقدمةِ أولوياته، فإنه حتى مع عدوٍ غادرٍ ووحشي، يستخدم بين الحين والآخر وبحسب الحاجة الوطنية تكتيك "مرة حوار ومرة نار".
وأضاف "إن اتفاقات وقف إطلاق النار هي محطاتٌ على الطريق؛ يوجبها الواقع حتى إشعارٍ آخر، وتتغير في اللحظة التي يتغير فيها الواقع".
وشدد المحرر على أن " حماس لا تُخلّ أبدًا باتفاق وقّعت عليه، حتى وإن كان مع عدوٍ غادرٍ ووحشي، لكن لا داعي للقلق، فالطرف الآخر بطلٌ تاريخيٌ في نقض العهود".
وشهدت الأشهر الأخيرة جولات تصعيد بين المقاومة في قطاع غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، تخللها إطلاق عشرات القذائف الصاروخية على مستوطنات غلاف غزة.
ورافق هذه الجولات، زيارة مبعوثين دوليين للقطاع في محاولة لإبرام تهدئة مع المقاومة، بالإضافة إلى بحث ذات الأمر مع قيادة المخابرات المصرية، وفق مسؤولين.
وتمكنت المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام خلال العدوان الأخير على قطاع غزة (2014) من قصف مستوطنات ومدن الاحتلال بمئات القذائف الصاروخية، ووصلت لنحو 160 كيلو متر.
كما تمكن مقاتلو القسام من اقتحام موقع للاحتلال شرق مدينة غزة، عبر نفق اجتاز الأراضي المحتلة، فيما اختطفت أربعة من جنوده، ولا زالوا بحوزة القسام.
المصدر : الوطنية