أكد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، والعضو المؤسس في تحالف اسطول الحرية زاهر بيراوي، اعتقال قوات البحرية الاسرائيلية (12) ناشطاً دولياً من خمسة دول كانوا على متن سفينة "حرية" المتجهة لكسر الحصار عن غزة.

وأكد بيراوي في بيان صحفي صدر عنه اليوم السبت أن جنود الاحتلال الإسرائيلي تعاملوا بعنف مع المتضامنين الدوليين.

وقال بيراوي "تكرار هذه الجرائم الإسرائيلية بحق المتضامنين الدوليين، وبحق سفن كسر الحصار، يؤكد طبيعة دولة الاحتلال كدولة خارجة على القانون وأنها لا تقيم وزناً لحقوق الانسان".

وطالب دول العالم الحر ببذل جهد حقيقي للضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحصار ووضع حد لهذه القرصنة الإسرائيلية .

وأضاف "رسالة سفن الحرية وصلت لغزة والعالم، والاعتداءات الإسرائيلية بحق السفن سيزيد من وتيرة التضامن الدولي السلمي على كافة الصعد، وأن جهود كسر الحصار وإنهاء الاحتلال لن تتوقف".

وجدد التأكيد على أن سفن كسر الحصار هي جهد شعبي سلمي وقانوني لا تشكل تهديداً لدولة الاحتلال، وهي حملة اعلامية وسياسية لفضح ممارسات الاحتلال واظهار حقيقتها كدولة عنصرية وخارجة على القانون، مؤكداً أنها تحمل رسالة حب وسلام وأمل للشعب الفلسطيني الذي يعاني من جريمة الحصار منذ 12 عاما".

وشدد على أن المتضامنين الدوليين المشاركين في سفن كسر الحصار، والمشاركين في كافة الأنشطة التضامنية مع غزة، يقومون بواجبهم القانوني والإنساني المطلوب منهم، وهو واجب كل أحرار العالم تجاه غزة.

وقال بيراوي" سفن الحرية قد تكون صغيرة بحجمها، لكنها كبيرة برسالتها وتضامنها، وهي مقدرة جداً من الفلسطينيين عموماً ومن اهلنا في غزة على وجه الخصوص".

المصدر : الوطنية