أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، عدم حديث أحد مع حركة "حماس" عن مسألة سلاح المقاومة، مشددًا على أن هذا الأمر يجب أن يعلمه الجميع.
جاء ذلك، أثناء كلمة ألقاها بحفل افتتاح عيادة السموع الحكومية، وافتتاح قسم العلاج الطبيعيّ وقسم الحضانة في مستشفى يطا الحكومي، وقسمي العيون والأطفال في مستشفى محمد علي المحتسب في البلدة القديمة بالخليل، اليوم الأربعاء.
وقال الحمد الله، إن الذي يطلب الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام في هذا الظرف الذي وصفه بـ "الصعب والدقيق"، ليس بالشيء المستحيل.
وخاطب حماس، قائلاً:" سلموا قطاع غزة ومكنوا الحكومة، وما نتحدث به ليس صعباً، لأننا نتحدث عن شرطة ودفاع مدني وجباية داخلية وقطاع الأراضي والقضاء، وآلاف الموظفين القدامى الذين منعوا من مزاولة وظائفهم".
وشدد على أن معابر القطاع يجب تسلم للحكومة الشرعية، متسائلاً:" هل يجوز أن يكون هناك قضاء في الضفة وآخر في غزة، كأننا دولتين؟، وكيف نعمل في غزة وليس لدينا شرطي واحد أيضاً؟".
وأكد استعداد حكومته للذهاب إلى غزة على الفور في حال التمكين، مضيفاً:" لا يمكن أن نذهب إلى هناك بدون التمكين الكامل"، لافتاً إلى المطالبات الستة في مسألة التمكين، والتي ذكرت في الأعلى.
وأشار رئيس الوزراء إلى المباحثات التي يجريها المسؤولون المصريون في ملف المصالحة، معبرًا عن أمله أن تتكلل هذه اللقاءات بالنجاح.
المصدر : الوطنية