قال رئيس جمعية رجال الاعمال بمحافظات قطاع غزة علي الحايك، إن الأوضاع تنذر بكارثة انسانية واقتصادية قد لا يمكن السيطرة عليها، وتحتاج لسنوات للخروج من أثارها السلبية على الاقتصاد، معتبرًا المصالحة الفلسطينية طوق النجاة الوحيد في الوقت الحالي لتجنبها في ظل اشتداد الحصار الاسرائيلي، وفرض مزيد من القيود على حياة السكان في القطاع.
وأكد الحايك في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن المؤشرات الاقتصادية تظهر انحدرًا خطيرًا مع تصاعد أزمات قطاع غزة الاقتصادية وتشديد الاحتلال الاسرائيلي لإجراءاته، والتي كان أخرها إغلاق معبر كرم أبو سالم بشكل كامل، فالتوقعات تشير إلى أن البطالة قاربت على 56% ،والفقر وصل لحوالي 67% ، مع تصاعد نسبة الأشخاص الذين أصبحوا يعتمدون على المساعدات لأكثر من 90%.
ودعا الحايك جميع الأطراف والفصائل الفلسطينية لتغليب المصلحة الوطنية والتجاوب مع الجهود المصرية لإنهاء الانقسام الداخلي ورفع الحصار الاسرائيلي عن غزة بشكل كامل.
وأشار إلى أن العمل التشاركي على قاعدة الوحدة الوطنية والمصلحة العامة يعتبر ركيزة أساسية لإنجاز القضايا العالقة والتوصل لحلول للمشكلات، مؤكدًا أن نجاح المصالحة من شأنه تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية للفلسطينيين أبرزها رفع الحصار وتشجيع المانحين والمجتمع الدولي على إعادة ضخ الأموال في مشاريع هامة في القطاع علاوة على رفع الحظر عن المؤسسات الدولية.
وثمن جهود الشقيقة مصر لإنهاء الانقسام وتوحيد الشعب الفلسطيني، مطالبًا الأطراف الفلسطينية بخطوات متبادلة ومتزامنة تدعم الجهود المصرية من اجل اتمام المصالحة وانهاء ملف الانقسام الاسود إلى الأبد.
المصدر : الوطنية