قال مدير عمليات "الأونروا" في قطاع غزة ماتياس شمالي، إنه في حال لم يتم توفير الأموال حتى نهاية شهر أغسطس فمن الممكن أن يتم تأجيل بداية العام الدراسي.

وأضاف: "لا أستطيع أن أعد بأن المدارس ستفتح في 22 أغسطس ومن الممكن أن تؤجل شهر بسبب العجز المالي"، مشيرًا إلى أن "الأونروا" ستقوم بكل ما تستطيع للاستمرار في خدمة التعليم.

وأكد شمالي خلال لقاء ضمن برنامج أوراق فلسطينية، سيبث على قناة "الغد" الفضائية، اليوم الأحد، على وجود أبعاد سياسية وراء تقليص الدعم المالي للأونروا.

وأشار إلى أن إدارة "الأونروا" لم تحصل على هذه الأموال التي من المفروض أن تقدمها أمريكا، لذلك كان عليها اتخاذ قرارات لأنه لا يوجد لديها أموال، وقراراتها مدفوعة بقرارات سياسية.

وأوضح أن "الأونروا" لديها قرابة ألف موظف في غزة ضمن برنامج الطوارئ، ولن يخسر جميعهم وظائفهم، بل 10% فقط، أي أكثر من 100 موظف سيفقدون وظائفهم مع بداية شهر سبتمبر.

ونوّه إلى أن قرابة 300 موظف سيحافظون على وظائفهم بشكل كامل، و60% أي أكثر من 500 موظف سيحافظون على دوامهم بشكل جزئي، مؤكدًا على حق هؤلاء الموظفين بالتظاهر السلمي.

ولفت إلى أن "الأونروا" تحاول الإبقاء على الخدمات الهامة الأساسية بالرغم من عدم وجود أموال في موازنة الطوارئ، مؤكدًا على استمرار "الأونروا" في خدمة المساعدات الغذائية لحوالي مليون لاجئ لأنها أولوية، وفي حال تم إيقاف المساعدات الغذائية في غزة ستكون كارثة.

وأضاف شمالي أن "أمريكا لم تقل لنا أنها لا تمتلك أموال ولا تستطيع أن تعطينا أموال، بل قالت لنا لن نعطيكم أموالاً لأسباب سياسية".

 

المصدر : الوطنية