ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين انعقاد مؤتمر في الدول العربية المضيفة للاجئين في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، في وقت تعاني وفيه كالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أزمة مالية خانقة دفعتها إلى تقليص خدماتها المقدمة للاجئين وتسريح المئات من موظفيها في قطاع غزة الذي يواجه الفقر والبطالة والحصار.
ودعت الجبهة الدول العربية المضيفة إلى اتخاذ ما يلزم من القرارات ما يخدم مصلحة اللاجئين وحقوقهم الاجتماعية والإنسانية بما فيه الحق في العمل للمهنيين وامتلاك شقة سكنية.
وأكدت على ضرورة وفاء الدول العربية في مساهمتها المالية في موازنة «الوكالة» بنسبة 7.8% حتى لا تتهرب الدول المانحة في مبررات واهية من مسؤولياتها في دعم الوكالة في مواجهة أزمتها المالية الخانقة، والحفاظ على الوكالة بصفتها الأممية التي ترعي قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا في عام 1948.
وطالبت الجبهة المشرفين بمتابعة تمويل الأونروا مع الدول المانحة والأمم المتحدة والجمعية العامة للمساهمة في سد عجز موازنة الوكالة وعدم المساس بدورها ووظيفتها، في الوقت الذي تواصل الإدارة الأميركية عدوانها على الأونروا لتجفيف مواردها وإنهاء عملها والتخلص من قضية اللاجئين.
وأكدت أن صون وكالة الغوث ودورها وخدماتها، ومنع تجفيف مواردها هو مفتاح النضال لصون حق العودة للاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948.
المصدر : الوطنية