قالت حركة "فتح"، إن إسرائيل وضعت خطة وبدأت بتنفيذها منذ زمن لهدم المسجد الأقصى المبارك، وذلك من خلال الحفريات المتواصلة تحت المسجد الأقصى والعبث بأساساته وإضعافها لجعل قضية هدمه مسألة وقت واظهارها على أنها طبيعية وبفعل حدث عرضي.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم الحركة أسامة القواسمي في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن سقوط حجر منذ يومين من حائط البراق الاسلامي ما هو إلا مؤشر خطير على ما آلت اليه الأمور في المسجد الأقصى ومحيطه.
وشدد على أن فوق وتحت ومحيط المسجد الأقصى اسلامي خالص لا حق لليهود فيه، وأن ما يفعلونه في باحاته من اقتحامات يومية وتحت الأرض من حفريات متواصلة جريمة بحق الأديان جميعا، وانتهاكا صارخا لحرمة الدين الاسلامي، ودفعا وتشجيعا للتطرف والتعصب الديني الأعمى، وتخطيطا خبيثا من قبل حكومة اسرائيل لوأد اي امكانية للتعايش في المنطقة، وتحويل الصراع من سياسي وقانوني الى ديني، الأمر الذي سيأكل الأخضر واليابس في المنطقة ولن يسلم منه أحدا.
وأضاف القواسمي أن القدس بكل ما فيها فلسطينية عربية خالصة، وأن لا سلام ولا استقرار دون انهاء احتلالها من قبل اسرائيل، وأن اسرائيل مخطئة تماما أن ظنت أنها قادرة بفعل اختلال موازين القوى الحالية على اجبار الشعب الفلسطيني وقيادته على التنازل وقبول الأمر الواقع.
كما أكد أن عنوان المرحلة للقيادة والشعب الفلسطيني يكمن في الصمود والصبر واستمرار نضالنا المشروع ورفض القرارات والاجراءات الاسرائيلية والأمريكية، وتكريس حقوقنا الوطنية الفلسطينية في كل مكان في العالم، وفضح نظام الأبارتهايد الاسرائيلي.
المصدر : الوطنية