حذرت وزارة الصحة من توقف عدد من الخدمات الصحية التي تقدمها، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية.
وقال مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة منير البرش، إن 90% من الخدمات العلاجية لمرضى السرطان شبه متوقفة، إضافة إلى فقدان 42 صنفًا دوائيًا من أدوية السرطان، أي ما نسبته من 65% من إجمالي الأدوية، ما أدى لتعطيل عدد كبير من البروتوكولات العلاجية للسرطان.
وعن مرضى السرطان، أوضح البرش أن أزمة علاجهم اضطرت الوزارة إلى تحويلهم للعلاج بالخارج، ما يعرضهم لمتاعب عديدة تتمثل في تأخر سفرهم، وربما منعهم من السفر، ما قد يؤدي إلى تراجع فرص شفائهم وضعف استجابتهم للعلاج.
أما خدمات الغسيل الكلوي، فقال البرش، إنها تأثرت بالعجز الدوائي الذي بلغ 40%، إضافة إلى العجز في 22% من المهمات الطبية، فيما تأثرت خدمات الرعاية الأولية بعجز دوائي في أدوية الأمراض المزمنة بما يزيد عن 61%، وأدوية صحة الأم بنسبة 55%، وعلاجات الصحة النفسية بنسبة 50%.
وحذر البرش، من التدهور الخطير الذي سيواجه الواقع الصحي، إذ توجهت الوزارة بالعديد من المناشدات العاجلة لإنقاذ الخدمات الصحية من التدهور بشكل أكبر أو التوقف.
ودعا في ذات السياق المجتمع الدولي وكافة الجهات ذات العلاقة إلى تحمل مسؤولياتهم واحترام اتفاقيات جنيف الرابعة لحقوق الإنسان، داعيًا أيضًا إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتحمل مسؤولياته تجاه المناطق المحتلة.
المصدر : الوطنية