كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله عبد الله، أن اللجنة المركزية للحركة عقدت اجتماعاً صباح اليوم لمناقشة المبادرة المصرية التي وافقت عليها حركة حماس بشأن تحقيق المصالحة وإنهاء الإنقسام.
وقال عبد الله في تصريح خاص "للوطنية" اليوم الأربعاء، إن أعضاء "المركزية" اجتمعوا صباحًا لمناقشة المبادرة المصرية، وهم الآن في طور دراستها لإبلاغ القاهرة بالرد النهائي عليها، لكي تبدأ الكرة بالتدحرج نهو نهاية سعيدة، وفق تعبيره.
وحول تفاصيل المبادرة، قال إنه ليس من الضرورة أن ما نشر في الإعلام بشأنها يكون صحيحاً، مرجحاً أن يكون جزء منها صحيحاً.
وأشار عضو المجلس الثوري لفتح إلى وجود حالة من التفاؤل والشعور بالجدية هذه المرة، واصفاً الأجواء العامة بـ "الإيجابية".
وكانت وكالة "الأناضول" التركية قد قالت يوم أمس، إن حركة حماس وافقت على الطرح المصري لإتمام المصالحة الفلسطينية، حيث ينص على عدة نقاط أبرزها تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال مدة أقصاها 5 أسابيع.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع على مباحثات المصالحة التي جرت في العاصمة المصرية القاهرة مؤخرًا، أن حماس وافقت على الطرح المصري للمصالحة، فيما تنتظر مصر موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رؤيتها.
وأوضح المصدر أن الرؤية المصرية تنص على رفع العقوبات الحكومية المفروضة على قطاع غزة، وعلى رأسها إعادة رواتب موظفي السلطة الفلسطينية "الذين تم تعيينهم بغزة قبل أحداث الانقسام عام 2007" بشكل كامل ودفع الموازنات التشغيلية للوزارات.
وأضاف أن الطرح يتضمن تولي وزراء الحكومة الحالية مهامهم على ذات الهيكلية الإدارية القائمة في الوزارات العاملة بغزة، وتشغيل محطة الكهرباء من خلال توفير الوقود لها بدون فرض ضرائب عليه.
وأكد على مدة أقصاها 5 أسابيع لتشكيل حكومة وحدة وطنية، إلى جانب استيعاب موظفي قطاع غزة المدنيين "الذين عيّنهم حماس خلال إدارتها للقطاع"، ودفع رواتبهم أسوة بموظفي السلطة الفلسطينية بغزة.
المصدر : الوطنية